يشحن ليفربول كل طاقاته، من أجل ظهوره على ملعبه الأنفيلد يوم الأربعاء المقبل، والذي سيحتضن القمة المرتقبة بين الريدز وأتلتيكو مدريد الإسباني، في إياب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وخسر ليفربول ذهابًا على ملعب واندا متروبوليتانو بهدف دون رد، وبالتالي يحتاج الريدز للفوز بفارق هدفين لتفادي الخروج المبكر من المسابقة التي توج بلقبها الموسم الماضي.
ويمر ليفربول بحالة من تذبذب المستوى في الآونة الأخيرة، بعد خسارته الأولى التي تكبدها في الدوري هذا الموسم أمام واتفورد (3-0) منذ أيام، وتوديع كأس الاتحاد الإنجليزي على يد تشيلسي (2-0).
ومع ذلك، يملك يورجن كلوب، مدرب ليفربول، تاريخًا حافلًا بالعودات التاريخية والخروج من المواقف الصعبة في المسابقات الأوروبية، وهو ما يأمل في تكراره أمام الروخيبلانكوس في قمة الأربعاء المقبل.
وبالعودة إلى موسم 2012- 2013، عندما كان كلوب مدربًا لبوروسيا دورتموند الألماني، واجه في ربع النهائي مالاجا الإسباني، وتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية للغاية في لقاء الذهاب، بالتعادل سلبيًا خارج ميدانه.