أقر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الاثنين، فرض حظر التجول في العاصمة، ووضع منطقة البليدة المحاذية لها قيد الحجر الصحي الإجباري، في سياق تدابير إضافية لمواجهة خطر انتشار وباء كورونا.
وخلص اجتماع للمجلس الأعلى للأمن عُقد برئاسة تبون وبحضور عدد من الوزراء وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، إلى إعلان قرار حظر التجول في العاصمة الجزائرية، من السابعة مساء إلى السابعة صباحاً لفترة غير محددة، ومنع أي تجمع يزيد عن شخصين، ونصب مزيد من الحواجز الأمنية في المداخل الرئيسية للعاصمة.
ولم تسجل الجزائر أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليستقر عدد الوفيات عند 17 وفاة. ودفعت السلطات بدوريات للشرطة والدرك بمكبرات الصوت في الشوارع والأحياء لحث المواطنين على ملازمة بيوتهم، وتطبيق حجر صحي طوعي توقياً من فيروس كورونا، وقد شاركت فرق الكشافة وجمعيات تطوعية في حملات التوعية.