سلطت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية الضوء في تقرير لها، على تأثر الواقع الاقتصادي في منطقة الخليج العربي بفيروس “كورونا المستجد” مع اندلاع حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا. وجاء في التقرير الذي أعدته كل من سيليفيا ويستول وفيونا ماكدونالد، تحت عنوان “هجوم الفيروس عمَّق من قلق الخليج بشأن حرب أسعار النفط السعودية”، أن دول الخليج التي جُرَّت إلى الحرب بسبب قرار السعودية المفاجئ بدء حرب أسعار نفط مع روسيا، تجد نفسها أمام معضلة في التعامل مع انتشار فيروس كورونا، في ظل تراجع مواردها النفطية.
ودعت السعودية، خلال اجتماع بفيينا، إلى خفض إضافي بمقدار 1.5 مليون برميل؛ لمواجهة التراجع الكبير في الأسعار؛ على خلفية انتشار فيروس “كورونا المستجد”، لكن روسيا رفضت. وردّاً على الموقف الروسي خفّضت السعودية أسعار النفط المطروح للبيع لديها إلى أدنى مستوياتها في 20 عاماً؛ في محاولة للاستحواذ على حصّة كبيرة في السوق، وهو ما أثار اضطرابات بأسواق الطاقة وحرب أسعار.