أزمة نقدية تواجه الشركات السعودية والإماراتية

تنفق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عشرات المليارات لدعم اقتصاداتهما خلال أزمة الكورونا وتراجع أسعار النفط، لكن تقليص مشاريع الدولة يحد من التأثير، وفقا لتقرير وكالة رويترز. ويرى التقرير أن هناك مشكلة سيولة في الدولتين، ويشير إلى أن الخبراء توقعوا أن يصل عجز موازنة السعودية إلى 22% في حال كان سعر البترول 30 دولارا، كما تتوقع مؤسسة ستاندرد آند بورز أن يصل عجز موازنة إمارة أبو ظبي هذا العام إلى 7.5% مقابل 0.3% في العام الماضي.

وفقدان الوظائف ليس أمرا جديدا خلال الأزمات النفطية الخليجية، فقد شهدت كل من السعودية والإمارات خفضا كبيرا في الوظائف خلال تراجع أسعار النفط الأخير عام 2015 عندما تم خفض الإنفاق الحكومي.وقال مصرفيون إن السيولة هي أكبر تحد فوري، حيث أكد رئيس الخدمات المصرفية التجارية في بنك “إتش إس بي سي” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا دانييل هوليت أن الشيء الرئيسي هو القلق بشأن السيولة، وهل لدينا ما يكفي من النقد للتداول؟ بحسب رويترز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى