أنقذونا من كوشنر.. المحاباة مع كورونا يمكن أن تكون مميتة

انتقد مقال بصحيفة واشنطن بوست إسناد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصهره جاريد كوشنر رئاسة فريق مكلف بمهمة حيوية للأمن القومي الأميركي هي توفير الإمدادات الحيوية ومعدات الحماية للمستشفيات وغيرها من الجهات التي تعد خطوط الدفاع الأمامية للتصدي لفيروس كورونا. ورأت كاتبة المقال، الصحفية كارن تومولتي، أن الأميركيين كانوا يأملون في أن يكون الوباء الذي حصد حتى الآن أرواح سبعين ألف أميركي استثناء، ولكن قرار ترامب بإسناد تلك المهمة مرة أخرى لصهره غير المؤهل يقود كالعادة إلى النتيجة نفسها، المحاباة وعدم الكفاءة.

وقالت إن تقارير بصحيفتي نيويورك تايمز وذي بوست أفادت بأن كوشنر وفريقا صغيرا من المتطوعين عديمي الخبرة من القطاع الخاص قد حلوا محل المسؤولين المهنيين في الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ في اتخاذ القرار، وتسببوا في جعل الأزمة القاتلة أشد خطورة من خلال تخبطهم. واستندت تقارير الصحيفتين، التي سيشجبها البيت الأبيض دون شك ويصفها بالأخبار المزيفة، على مذكرة من مبلغ سري كتبها أحد المتطوعين ومقابلات مع مصادر حكومية مطلعة وفقا للكاتبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى