د. الخال : العيد يأتي في ظل انتشار كبير لفيروس كورونا

قال الدكتور عبد اللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة  والمديرة الطبية لمركز الأمراض الانتقالية أن الإفطار والسحور الجماعي ساهم بشكل كبير في انتشار فايروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان المبارك؛ على الرغم من التحذيرات الرسمية بعدم الاختلاط.

وقال عبد اللطيف الخال في مؤتمر صحفي لمناقشة آخر المستجدات والإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، إننا في قطر  دخلنا مرحلة الذروة وسنظل في تسجيل حالات الإصابة ما بين 1000 و1600 ولذلك على الناس التزام بالتباعد الاجتماعي.

وبين أنه بناء على المعطيات والأرقام الأخيرة من الواضح أننا في الذروة وسنظل على هذا الوضع من أيام إلى أسابيع، مضيفاً أن متوسط عدد الحالات التي احتاجت إلى دخول العناية المركزة خلال الأسبوع الماضي بلغت 20 حالة يومياً.

واكد الخال أن عيد الفطر هذا العام يختلف عن الأعياد السابقة حيث يأتي في ذروة انتشار الفيروس في قطر لذلك يجب الامتناع عن الزيارات والعزائم وإلا سيزداد انتشار الفيروس بشكل أكبر قي المجتمع داعياً الالتزام بالمنازل للحد من انتشار الفيروس. 

من جانب آخر نصح الخال باعتماد تطبيق احتراز، مبيناً أن له دور مهم في مساعدة أفراد المجتمع غير المصابين؛ للتعرف بتعرضهم لأحد المصابين بدون علمهم فيقوم التطبيق بإعلامهم ليقوموا باتخاذ اللازم.

وتطبيق احتراز الذي أعلن عنه نهاية أبريل الماضي في قطر، يتوفر على منصات “آب ستور” و “جوجل بلاي”، وهو تطبيق يستهدف الجميع؛ للمساعدة على احتواء مدى انتشار فيروس كورونا.

يحتوي التطبيق على “باركود” بأربعة ألوان مختلفة هي الأخضر والأصفر والأحمر والرمادي، حيث أن التطبيق مرتبط بقاعدة بيانات وزارة الصحة العامة يوضح إذا كان الشخص الذي قام بتحميل التطبيق سليماً من الفيروس، أو مخالطاً لمصاب أو كان مصاباً.

من جانبها قالت المديرة الطبية لمركز الأمراض الانتقالية د.منى المسلماني، إن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للمعاناة الصحية إذا أصيبوا بفيروس كوفيد_19.

وأوضحت في هذا الصدد أن نحو 20% من السكان في قطر يعانون من مرض السكري، وأشارت إلى أن مركز الأمراض الانتقالية قسم الحالات إلى “لا عرضية وخفيفة ومتوسطة وشديدة الحدة”.

ولفتت الانتباه إلى أن 94% من الإصابات في قطر تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض، في حين أن 5% من الإصابات يحتاجون إلى دخول المستشفى و 1% فقط يحتاجون الدخول إلى العناية المركزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى