نائب أميركي: لا يمكن قبول حملة السعودية لدفن قضية خاشقجي

قال عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، رون وايدن، إن العفو عن قتلة جمال خاشقجي لا يقرب من الحقيقة أو إحقاقِ العدالة، وإن الولايات المتحدة ليس بوسعها قبول حملة العائلة الحاكمة في السعودية لدفن القضية. وقبل نحو عامين، قُتل خاشقجي على أيدي فريق سعودي في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول. وغرد “صلاح” نجل خاشقجي عبر تويتر فجر الجمعة، بقوله “نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجى، أنّا عفونا عن من قتل والدنا رحمه الله -لوجه الله تعالى- وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل”.

وجزم السيناتور الأميركي بأنَّ “من يعشْ في ظلِ نظام استبدادي وقاتل لا يمكن أن يتخذ قرارا بمحض إرادته”، في إشارة منه إلى قول نجل خاشقجي إن الأسرة عَفت عن القتلة. من جهتها، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن قضية مقتل جمال خاشقجي ليست قضية عائلية، وإن أي تنازل أو عفو من أي كان لا يؤثر في الطابع الجنائي للقضية وضرورةِ الوصول إلى العدالة التامة ولا سيما تحديد مصير الجثة. وأضافت المنظمة أنه كان متوقعا أن تصل القضية إلى هذه الطريقة، أي دية مقابل عفو الأسرة. ووصفت القضية بأنها “إرهاب دولة يستدعي محاسبة المسؤولين عنه أمام محكمة دولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى