اتهمت المحققة الأممية بشؤون حقوق الإنسان، أغنيس كالامار، الولايات المتحدة الأمريكية بخرق القانون الدولي عندما أقدمت على اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مطلع يناير/كانون ثاني الماضي.
وقدمت كالامار نتائج تحقيقاتها لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والذي سيناقش المخرجات الخميس، وستعقد كالامار مؤتمرا صحفيا مساء الخميس بتوقيت جنيف.
وقالت واشنطن إن سليماني كان يُشكل “خطرا وشيكا” على الوجود الأمريكي في المنطقة، وقالت كالامار في تقريرها: “شكلت الغارة خرقا للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة في ظل عدم وجود دليل على خطر وشيك”.
وجاء في تقرير المحققة الأممية: “ولم يُقدم دليل على أن الجنرال سليماني بالتحديد كان يخطط لهجوم وشيك على المصالح الأمريكية، وفي العراق على وجه الخصوص، لتكون الخطوة الفورية ضرورية ومبررة”، حسب قولها.