على الرغم من أن استطلاعات الرأي تعطي تقدما للمرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات، فإن نشاط جيش المتطوعين الذي يساند الرئيس دونالد ترامب، ورفع خصمه اللبس عن موقفه في قضيتين حساستين كالإجهاض وصناعة النفط، قد تأتي بنتائج عكسية وتتيح الفوز لترامب، حسب مجلة لوبوان Le Point الفرنسية. وأوضحت المجلة أن لعبة الانتخابات الرئاسية الأميركية قد انتهت نظريا، لأن معظم استطلاعات الرأي الوطنية تمنح المرشح الديمقراطي تقدما يتراوح بين 8 و12 نقطة، في وقت لم يبق فيه إلا أقل من أسبوع على التصويت، وهي فترة لا يرى الخبراء أنها كافية لسد الفجوة الكبيرة بين المرشحين.
ويرى الخبراء أنه على عكس عام 2016، من غير الممكن في هذا الوقت الوجيز أن يغير ترامب من وضعه الانتخابي، حتى في “الولايات المتأرجحة”. إلا أنهم مع ذلك، يلاحظون ارتفاعا طفيفا لتصنيفه الوطني وانخفاضا لتصنيف خصمه، منذ المناظرة التي جرت في 23 أكتوبر/تشرين الأول الحالي والتي أظهر فيها ترامب بعض الاعتدال في تجاوزاته المعتادة.