قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق “عاموس يادلين” إن السودان أجبر على التطبيع مع إسرائيل، ولم يقدم على هذه الخطوة إلا من أجل ضمان إخراجه من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. وأضاف “يادلين”، الذي يرأس حاليا مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، في برنامج صوتي نشره موقع المركز، أن إسرائيل عرضت على الخرطوم استغلال نفوذها لدى إدارة الرئيس “دونالد ترامب” لإخراجها من دائرة الدول الداعمة للإرهاب مقابل التطبيع.
ولفت إلى أن مسألة التطبيع مع إسرائيل “ما زالت قضية خلافية داخل أروقة الحكم في الخرطوم، وتحديدا بين القيادات العسكرية المتحمسة لهذا التطور والقوى المدنية المشاركة في الحكم”. وشدد على أنه بخلاف الواقع في الإمارات، الذي يخضع فيه الشعب بشكل مطلق لتوجهات وليّ العهد “محمد بن زايد”، فإن الأمور في السودان مختلفة، وليس بوسع أحد احتواء المعارضة لاتفاق التطبيع.