أعلن مسؤول عسكري أمريكي كبير أن جيش بلاده يبحث عن قواعد احتياطية في السعودية تجنّباً لأن تصبح قواته المنتشرة في البلاد أهدافاً واضحة في حال حدوث توترات مع إيران. وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، الجنرال كينيث ماكنزي، الخميس، لوفد صحفي يرافقه على متن طائرة عسكرية، في جولة في الشرق الأوسط: “نحن لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة”. وأضاف: “نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات الخطر الشديد”، بحسب ما ذكر موقع “الحرة” الأمريكي. وتابع ماكنزي: “هذه أمور يريد أي مخطط عسكري حكيم القيام بها لزيادة مرونته وبهدف جعل إمكانية تنفيذ هجوم أصعب بالنسبة إلى الخصم”.
وزار ماكنزي السعودية الشهر الماضي ليناقش مع السلطات السعودية إمكان استخدام قواعد عسكرية سعودية في غربي البلاد؛ لتكون قواعد احتياطية للقوات الأمريكية بالمنطقة في حالة حدوث توترات مع طهران. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أفادت عن خطط تتعلق بموانئ وقواعد جوية في الصحراء الغربية للمملكة، والتي سيسعى الجيش الأمريكي إلى تطويرها كمواقع لاستخدامها في حال اندلاع حرب مع إيران. وبحلول نهاية العام، كان الجيش الأمريكي نشر حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في المنطقة، كما حلّقت قاذفتان من طراز “بي-52” فوق المنطقة في استعراض للقوة بهدف ردع إيران عن تنفيذ أي هجوم على القوات الأمريكية في الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني.