أكدت صحيفة أمريكية، السبت، أن السلطات الأردنية أبدت حساسية هائلة تجاه المناقشات العامة لقضية الأمير “حمزة بن الحسين”، الأخ غير الشقيق لملك البلاد “عبدالله الثاني”. وذكرت “واشنطن بوست” أن هذه الحساسية دفعت الحكومة لحظر نشر أي تفاصيل حول التحقيق في قضية الأمير، خاصة مع استمرار تسرب المزيد من التفاصيل حول الاضطرابات داخل العائلة الأردنية المالكة أو ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن إجراءات الحظر أدت إلى مزيد من تخويف الأردنيين الذين اعتادوا بالفعل على استخدام الحكومة الإجراءات الرسمية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية، والخوف من تهدئة الرأي العام، وقمع المعارضة بشأن المشاكل الاقتصادية والسياسية في المملكة. وأوردت الصحيفة الأمريكية أن الأردنيين، في شوارع العاصمة عمّان، لا يزالون مستعدين في الأيام الأخيرة للتهامس بآرائهم حول محاولة الانقلاب التي زعمت وسائل إعلام وقوف الأمير “حمزة” ومقربين منه وراءها، رغم حظر النشر في الموضوع.