قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن المحادثات السرية التي عُقدت بين طهران والرياض، كان هدفها “ثنائياً وإقليمياً”. وذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال بشأن عقد لقاءات مع السعودية، بقوله: “هدف المباحثات كان ثنائياً وإقليمياً، بالطبع رحبنا دائماً بمباحثات كهذه على أي مستوى وبأي شكل، وهذه ليست سياسة جديدة بالنسبة إلينا”.
وتابع مستدركاً: “لكن دعونا ننتظر ونرى نتائج هذه المباحثات ونحكم بناءً على هذه النتائج”، معتبراً أنه “لا يزال من المبكر جداً الحديث عن تفاصيل هذه المفاوضات والمباحثات”. واعتبر خطيب زاده أنَّ “خفض التوتر وإرساء روابط بين بلدين مسلمين كبيرين بمنطقة الخليج يصبان في مصلحة الأمتين”، مضيفاً: “نأمل، من خلال هذا التغير في الجو السياسي الذي نشهده، أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية”.