قال السيد مبارك الخيارين رئيس تحرير اللواء ان جميع المتصهينين العرب يمجدون الليكود الصهيوني ويجرمون “حماس” الاسلامية وعلى رأسهم الإمارات.. والسؤال الذي يطرح نفسه : هل نسمي هؤلاء عرباً أم مسلمين ؟
ان هؤلاء تمادوا في مهاجمة ” حماس ” وذريعتهم في ذلك ان “حماس ” ارهابية، وانا اتحداهم ان يذكروا لي اي عمل ارهابي قامت به هذه الحركة خارج فلسطين المحتلة.. ولذلك هم يرددون ويتبنون مقولة الليكود واي حزب صهيوني محتل . وفي التاريخ دائماً مايصف المحتل المقاوم بانه ارهابي ، فاذا كانت المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض ارهاباً فما أجمله من ارهاب !
وأضاف : ان صهاينة الإمارات المتعلقين في ذيل اسرائيل وذيل الصهيونية العالمية يصفون كل مقاوم عربي وفلسطيني بالارهاب وغير ذلك من الاتهامات والمزاعم الاخرى، والدليل انهم ينعتون حتى منظمة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بابشع الصفات وأقبح الشتائم..
وحسب زعمهم ورأيهم ان السلطة السياسية لفتح خائنة والقوة العسكرية التي تمثلها حماس والجهاد ارهابيين ما يعني انهم – خسئوا وخابوا – يرون بان لا حق في فلسطين الا لاسرائيل فقط ، بل بعضهم يذهب لأكثر من ذلك فيقول ” كثّر خير ” الاسرائيليين الذين قبلوا بوجود الفلسطينيين معهم .
كنا نعلم خيانتهم وخيانة بعض العرب ولكن كانوا يخجلون من البوح بها ، اما الآن فقد سقطت نقطة الحياء من وجوههم لدرجة انهم قاموا بالقصف على غزة مع الاسرائيليين كما بعثوا بالسابق استخباراتهم تحت غطاء الهلال الاحمر الإماراتي وهم جواسيس لاسرائيل ومعهم موجهين جويين لتوجيه الطيران الاسرائيلي لضرب الفلسطينيين !
وتابع : وأخيراً أقول ان الاعلام الفاسد لبعض صهاينة العرب مازال يكذب ويدلس ويرى ان «حماس» في هذه الأزمة تطلق صواريخ بكثافة حربية على تجمعات سكنية إسرائيلية، لتجر فلسطينيي غزة إلى دائرة جديدة من المأساة، بل ويزعمون ان انتقاد «حماس» يصب في صالح الفلسطينيين الآن وغداً !!
وفي الوقت الذي نشعر فيه كقطريين بالفخر من وقفة قيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي مع فلسطين القضية والأرض والعرض ، فاننا صرنا ندرك ان “حماس ” تحقق انتصاراً استراتيجياً في الوسط الفلسطيني والعربي ، حتى وان تبجحت إسرائيل بتحقيق انتصارات مزعومة في قصف شبكة الأنفاق، وتدمير الأبراج الشاهقة واستهداف مخازن الأسلحة وقاذفات الصواريخ.
قلوبنا مع فلسطين وأهلها وقدسها ومقدساتها .. وأرواحنا فداء لها.