أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن التحركات الدبلوماسية القطرية جاءت منذ الاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة ومحاولة إخلاء منازل حي الشيخ جراح والاعتداءات على المسجد الأقصى، مشدداً على أن التهدئة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم تشمل أية تنازلات، ومشيراً إلى أنه تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي في فترة العدوان وإدانة قصف مقر الهلال الأحمر القطري والمكاتب الإعلامية، ولافتاً إلى أن الهلال الأحمر القطري جمعية قطرية ويدرس خياراته لحماية كوادره من التعرض للهجمات في المستقبل.
وقال سعادته – في حوار مع التليفزيون العربي الخميس – بالنسبة للأحداث الأخيرة والحرب التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلية، كان هناك تحرك دبلوماسي قطري منذ بداية الأحداث في القدس والاستفزازات من قبل الجمعيات الاستيطانية وعمليات إخلاء حي الشيخ جراح والتصعيد في الأقصى وكنا نؤكد على وجوب وقف هذه الممارسات تجنباً للتصعيد .
				



