أظهر وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ بالدوحة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، دعما كبيرا لمصر والسودان بشأن قضية سد النهضة. واحتضنت الدوحة أمس، اجتماعا وزاريا عربيا طارئا لبحث تطورات أزمة سد النهضة، على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بناء على طلب السودان ومصر وبتأييد الدول الأعضاء. وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إصرار أثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق يخالف قواعد القانون الدولي، وفق بيان للخارجية المصرية. وبحسب البيان، أطلع شكري نظراءه العرب على جهود مصر وإرادتها الصادقة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث. وأوضح أن الوساطة الأفريقية بشأن السد بدأت منذ نحو عام، لكنها للأسف لم تسفر عن النتائج المرجوة. وقال إنه” ليس من المقبول أن يستمر التفاوض إلى ما لا نهاية، خاصة مع إدراك بلاده نوايا الطرف الآخر، وإقدامه على خطوات أُحادية تُفرغ أي تفاوض من مضمونه.”
بينما أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه لمس دعما عربيا واضحا وقويا لمصر والسودان، باعتبار أن أمن الدولتين جزء من الأمن القومي العربي.