مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: التقاعس الدولي منح الكيان الإسرائيلي ترخيصا للقيام بما يحلو له دون عواقب

قال السيد رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن عدم مساءلة الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة، سمح لها بتحدي مجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي، دون عواقب.
وأكد منصور في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدهور الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أهمية ضمان المساءلة واستخدام جميع الآليات والقدرات الدبلوماسية والسياسية والقانونية المتاحة لتأكيد القانون الدولي كمصدر للسلطة في قضية فلسطين.
وشدد على ضرورة ترجمة البيانات والمواقف الى أفعال، معبرا عن أسفه من أن عقود التقاعس الدولي، منحت الكيان الإسرائيلي ترخيصا للقيام بما يحلو لها، حتى ارتكاب جرائم حرب، من دون عواقب.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظا في عنف المستوطنين، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والاعتقالات وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، منوها أيضا الى استغلال إسرائيل بشكل علني انشغال المجتمع الدولي بمحاربة الوباء كفرصة لزيادة ترسيخ احتلالها غير الشرعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى