البوعينين يشيد بالعمل الكبير الذي يقف وراء اعداد أبطال ذوي الاحتياجات الخاصة

افتتح سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية اليوم، معرض بطولة العالم لذوي الإعاقة /الدوحة 2015/ الذي نظمه الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توثيق الإنجازات القارية والاولمبية التي حققها نجوم الأدعم فضلًا عن الانجازات التنظيمية الباهرة التي شهدتها الدوحة خلال تنظيمها هذا الحدث وسط مشاركة 1226 لاعبا ولاعبة يمثلون 93 دولة.

واستقبل السيد أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد سعادة الأمين العام للجنة الاولمبية في مكتبه بحضور نجوم فريق الأدعم والجهاز الفني والإداري، مثمنا الدور الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والذي أثمر عن العديد من الانجازات والميداليات البراقة قاريا وأولمبيا، علاوة على أن مساعي الاتحاد مستمرة في تقديم العديد من الأبطال في مختلف الرياضات.

ونوه سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين إلى الاهتمام الذي توليه دولة قطر بكافة قطاعاتها ومؤسساتها بذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المنشآت الرياضية العالمية التي تخدم أبطال الألعاب، لافتا إلى الإنجازات التي تحققت لأبطال الأدعم مؤخرا لاسيما نجاح البطل عبدالرحمن عبدالقادر في نيل ميدالية ثانية في دورة الألعاب البارالمبية بعد فضية /ريو 2016  / بالبرازيل .

وأثنى الأمين العام للجنة الأولمبية على العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتعرف سعادة الأمين العام للجنة على أركان المعرض وأقسامه المختلفة والميداليات التي توج بها أبطال الأدعم والأدوات والتجهيزات الرياضية الخاصة بالألعاب المشاركة وبعض المقتنيات التي حرص الاتحاد على ضمها ملخصا الانجاز الهائل الذي تحقق باستضافة الدوحة لبطولة العالم، كما اطلع على الصالات الرياضية وعلى واقع التدريبات وكذلك الجناح الخاص بالعيادة الطبية.

ومن جهته علق السيد أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة على تنظيم المعرض الخاص ببطولة العالم لذوي الإعاقة /الدوحة 2015 /قائلا :” نحن سعداء بهذه الزيارة لسعادة الامين العام للجنة الاولمبية، وبلا شك إقامة المعرض يأتي رغبة من الاتحاد لتوثيق الانجازات والأرقام في هذا الحدث الهام الذي نظمته الدوحة في عام 2015 وخلاله تحدت المستحيل، وقدمت نسخة ناجحة على المستوى الفني والإداري والتنظيمي، مقدما الشكر الجزيل للجنة الأولمبية التي كان لها فضل كبير بهذا النجاح الباهر لهذه النسخة والتي ستترك إرثا للأجيال القادمة من أرقام ونجاحات تعودت عليها قطر، مثمنا في الوقت نفسه جهود فريق العمل في البطولة والذي صنع تاريخا جديدا لتحدي أصحاب الإرادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى