تخشى تداعياتها على التطبيع.. إسرائيل تراقب الأحداث في السودان بصمت

ذكر موقع الجزيرة أن إسرائيل تلتزم الصمت حيال الانقلاب العسكري في السودان، وتمتنع عن التعليق على الأحداث التي تخشى تداعياتها على مساعي التطبيع بين البلدين، فيما تواصل، وبسرية تامة، توطيد علاقاتها الأمنية والاستخباراتية مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يرأس المرحلة الانتقالية بالخرطوم. وسبقت قرار البرهان بحل مجلس السيادة وحكومة عبد الله حمدوك، مبادرات إسرائيلية لتعزيز العلاقات والدفع نحو التطبيع مع الخرطوم وضمن اتفاقيات “أبراهام” التي بدأتها العام الماضي، بيد أن أزمة الحكم والأوضاع الداخلية والحراك الشعبي السوداني، حال دون ذلك. ورغم الصمت الرسمي، فإن ثمة من يؤكد من الباحثين والمحللين أن إسرائيل تخشى تطورات الأحداث بالسودان، إذ لا يستبعدون إمكانية أن تنعكس سلبا على مسار التطبيع، علما أن من يشرف ويتعامل مع العلاقات مع السودان في تل أبيب، وتحت غطاء من السرية، هو جهاز المخابرات (الموساد) ومجلس الأمن القومي.

وفضّلت تل أبيب عدم الاندفاع نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الخرطوم بسبب أزمة الحكم والحراك الشعبي وهيمنة العسكر وغياب الدور المدني في إدارة شؤون البلاد، واختارت تأجيل مراسم توقيع اتفاقية التطبيع التي كانت مقررة خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد إلى واشنطن، قبل أسبوعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى