سفير فرنسا لدى الدولة: الحوار الإستراتيجي القطري الفرنسي نهاية يناير

ذكر موقع الشرق أن سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة قد ثمّن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للدوحة التي جأت تأكيدا على قوة الصداقة وصلابة الشراكة بين الدوحة وباريس، مؤكدا على أن اللقاء بين القيادتين كان فرصة لتقديم الشكر لدولة قطر على مساعدتها لفرنسا في عملية الاجلاء وتقديم المساعدات الإنسانية في أفغانستان. وأشاد سعادته في تصريحات صحفية بالعلاقات القطرية الفرنسية، مؤكدا أنها لا تكفي فقط أن تكون علاقات عادية أو جيدة بل يجب أن تكون ممتازة واستثنائية، حيث هناك ارتباط خاص بين البلدين على جميع المستويات. وأعلن السفير الفرنسي أنه تم إقرار عدد من الإجراءات لتعزيز العلاقات الثنائية، منها انعقاد الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي في النسخة الثانية بنهاية يناير المقبل أو بداية فبراير. الى جانب الاتفاق على تكثيف الزيارات الوزارية بين البلدين وضرورة إطلاق مشروعات جديدة هيكلية في كل المجالات، خاصة مجالي التعليم والثقافة. كما أشار سعادته أن الزيارة أكدت على وجود رؤية مشتركة بين قطر وفرنسا حول القضايا الإقليمية، فكلا البلدين لديهما رغبة في تهدئة الأزمات والتوترات في ليبيا ولبنان وافغانستان وغيرها من القضايا الراهنة.

وأبرز السفير الفرنسي أن نتائج الزيارة إيجابية على جميع المستويات حيث تم تناول كل القضايا بصراحة ووضوح. وكان اللقاء فرصة لتأكيد أهمية الصداقة بين قطر وفرنسا، وأيضاً لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما أكدت الزيارة قوة الإرادة المشتركة بين البلدين لدفع العلاقات إلى أبعد مدى، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، حيث تم تنفيذ عدة زيارات رفيعة المستوى لمجموعة من رجال الدولة والأعمال في سبتمبر الماضي. وأشار سعادته إلى أن العلاقات القطرية الفرنسية خاصة ولا يكفي فقط أن تكون علاقات عادية أو جيدة بل يجب أن تكون ممتازة واستثنائية حيث هناك ارتباط خاص بين البلدين ليس فقط على مستوى القيادات بين حضرة صاحب السمو ورئيس الجمهورية، وقد تم إقرار عدد من الإجراءات لتعزيز العلاقات الثنائية منها انعقاد النسخة الثانية من الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي. أما بالنسبة للتعاون الاقتصادي، قال السفير الفرنسي إن هناك مجموعة من فرص التعاون بين البلدين، حيث إن فرنسا تعمل على التنسيق مع الدوحة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأيضاً خطة قطر في الانتقال البيئي، وآخر عنوان في المحادثات الثنائية كان حول استعداد فرنسا لمساعدة قطر فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم 2022 نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الجانب الفرنسي في تأمين الفعاليات الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى