كلنا يعرف ان تكوين الثروات من السحت الحرام لايمكن الا ان يكون مصيره الى زوال ، وامامنا العديد من الحكايات التي تؤكد ذلك .
فهذا منصور بن زايد وزير شؤون الرئاسة الاماراتي كان قبل ذلك رئيساً لمكتب والدله زايد حتى وفاة الأخير ، وبدأ يكون ثروته عن طريق الاستيلاء على بعض الأراضي المهمة بحكم منصبه كرئيس لمكتب والده .
كان في الدائره الخاصه شخص برتبة ضابط صف اسمه يدعى خادم القبيسي وهو مسجون الآن بسبب غسيل أموال ، بالشراكة مع الصندوق السيادي الماليزي .
وقد ابلغ خادم هذا ذات يوم منصور وقال له بان لديه صديق يدعى حسن اسميك مسجون في الأردن بتهمة غسيل أموال ويعتقد بان خادم تعرف على اسميك في أمريكا ، واذا تمكنت من استخراجه من السجن ( فان المبالغ المايه النص بالنص ) وكانت بالمليارات .
وهنا أهدى منصور بوغاتي ورنج ورولز رايز وذهب لمقابلة ملك الأردن عبد الله وأهداه السيارات واستلم حسن اسميك واستلم المليارات . أما خادم هذا فاصبح رئيساً لشركة آيبك التي يرأسها منصور والتي عن طريقها بدأ بغسيل الأموال مع صندوق السيادة الماليزي ويوسف العتيبة سفير الامارات في امريكا والذي ورد اسمه في القضية .
وبحكم الخبرات التي يمتلكها حسن اسميك في العقارات والتطوير أسس مع منصور بن زايد شركة مساهمة ووضعوها في البورصة واسمها ( اربتك ) واعلنت الآن افلاسها بعد ان قامت ببناء مركز المعارض في أبوظبي وساهمت في بناء برج خليفة الا ان الشركة سرعان ما انهارت وأكلت بالباطل أموال المساهمين .
علما ان شركة (أرابتك) أعلنت في