مسؤول أوروبي: توقف مفاوضات فيينا بسبب عوامل خارجية

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن النص النهائي لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية بات جاهزاً، فيما قالت طهران إن مفاوضات فيينا توقفت بعد مطالبة روسيا بضمانات تجارية. وأوضح بوريل عبر تغريدة على “تويتر” أن النص النهائي للاتفاق المحتمل بات جاهزاً بشكل أساسي، مشيراً إلى ضرورة توقف المفاوضات بسبب “عوامل خارجية”. وأشار إلى أنه سيواصل التواصل مع كافة أطراف الاتفاق للتغلب على الوضع الحالي وحسم الاتفاق.

وفي وقت سابق أعلن الاتحاد الأوروبي، الذي يتولى تنسيق المباحثات، الحاجة إلى توقف المفاوضات التي بلغت مراحل حاسمة. في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الجمعة، إن توقف المفاوضات يعطي فرصة لحل “مسائل عالقة”، مؤكداً أن التوصل لاتفاق يظل هدفاً للجميع. وقال خطيب زاده إن العوامل الخارجية لن تؤثر على الإرادة المشتركة للمضي قدماً نحو توقيع اتفاق شامل.

وفي وقت سابق اليوم، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن توقف المفاوضات جاء بعد طلب روسيا ضمانات بعدم تأثر علاقاتها التجارية مع إيران بالعقوبات التي فرضها الغرب مؤخراً عليها بسبب غزوها لأوكرانيا. وأمس الخميس، قالت إيران إن الولايات المتحدة وضعت شروطاً جديدة لحسم الاتفاق، متهمة إياها بـ”تعقيد إنجاز التفاهم” المرجو بسبب مخاوف تتعلق بأزمة أوكرانيا.

وبدأت الأطراف المعنية مفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا قبل 9 أشهر لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وتؤدي روسيا دوراً مهماً في المفاوضات لكونها طرفاً رئيسياً في الاتفاق الرامي لمنع طهران من تطوير سلاح نووي مقابل حصولها على مزايا اقتصادية عبر تخفيف العقوبات الأمريكية والغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى