اختار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة /الأرابوساي/ بالتزكية ديوان المحاسبة بدولة قطر لتمثيل المنظمة العربية في المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة /الأنتوساي/ للفترة 2022 -2028 .
وجاء هذا الاختيار في ختام أعمال الاجتماع الثالث والستين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية الذي استضافه ديوان المحاسبة على مدى يومين بمشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة في الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة.
وأكد سعادة السيد عبدالعزيز بن محمد بن أحمد العمادي رئيس ديوان المحاسبة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، أن اجتماعات المجلس مثلت فرصة لتقييم ما أنجزته المنظمة منذ اجتماعها السابق ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير عملها والارتقاء بأدائها في خدمة الأجهزة الأعضاء.
وأضاف سعادته، في ختام أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية اليوم، أن النجاحات التي حققتها المنظمة خلال الفترة القصيرة الماضية رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد- 19/ تمثل حافزا لمواصلة المسيرة لجعل عملها أكثر مهنية وقدرة على الاستجابة لتطلعات الدول الأعضاء، ما يستدعي تسريع تنفيذ الخطط والبرامج وتبني أفضل الممارسات الدولية في مجال عمل المنظمة، وضمان مساهمتها بفعالية في تعزيز الشفافية والنزاهة والمساءلة.
وأوضح أن هذه الإجراءات تمثل ركائز أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.. مشيدا بدور الأمانة العامة للمنظمة في استشراف المستقبل وعملها على تطوير قدرات ووسائل عمل المنظمة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الأجهزة العربية.
بدورهم ثمن أعضاء المجلس التنفيذي الدور الرائد الذي اضطلع به ديوان المحاسبة في دولة قطر بصفته رئيسا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، في تطوير عمل المنظمة والارتقاء بأدائها والعمل على جعل أجهزة الرقابة العربية أكثر فعالية ومهنية ومساهمة في جهود التنمية، مشيدين بمساهمة ديوان المحاسبة خلال رئاسته للمنظمة بالعمل على توسيع نطاق الشراكات المهنية مع الأطراف ذات العلاقة والعمل على تحسين الأداء ونقل المعرفة واعتماد الأجهزة الرقابية العربية لأفضل الممارسات في مجال التطوير وبناء القدرات. وصادق المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) خلال اجتماعه على تقارير اللجان واعتمد الحساب الختامي لسنة 2021 والموازنة التقديرية لسنة 2022، وجدول أعمال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للمنظمة بالمملكة العربية السعودية، واعتمد منهجية إعداد الخطة التفصيلية 2022 – 2023 مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا).