أكد سعادة الدكتور إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن الجهود التي تبذلها أنقرة لوقف الحرب في أوكرانيا ستكون محورية وأساسية.
وقال قالن ،خلال مداخلته في جلسة /التداعيات الجيوسياسية للحرب الروسية ــ الأوكرانية على الشرق الأوسط/ ضمن فعاليات منتدى الدوحة، إن تركيا تسعى للتوازن، وتأمل في التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا ينهي الحرب.. مضيفا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث عن أهمية دعم الشعب الأوكراني بكل الطرق الممكنة للمحافظة على الاستقرار، كما أنه شدد على أهمية “التحدث عن الأسباب التي دفعت روسيا لشن هذه الحرب”.
وتابع : “روسيا ستبقى موجودة والدول الغربية موجودة، وأوكرانيا ستبقى موجودة وستسعى للحفاظ على استقلالها”.
من جانبها، قالت السيدة جين هارمان عضو الكونغرس الأمريكي السابقة، إن وقف الحرب في أوكرانيا يمثل أولوية قصوى لدى الحكومة الأمريكية حاليا.
وأضافت: “نأمل أن نمضي على نظام عالمي جديد وأفضل في الاستراتيجية المستقبلية يشمل دول الشرق الأوسط وإفريقيا ودول العالم الأخرى، وتتعايش فيه الدول بشكل ودي يحترم القيم الأساسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وإحلال السلام ومواجهة التغيرات المناخية وهذا هو التحدي الأكبر”.
بدوره، قال سعادة السيد محمد حسن شيخ الإسلامي نائب وزير الخارجية الإيراني، إن طهران بدأت في التفاوض مع جيرانها لتحسين العلاقات معهم، وإن هناك إرادة فعلية لدى إيران لتذليل الصعوبات والعمل على إدارة أوجه الاختلاف بينها وبين دول الخليج.
وطالب المسؤول الإيراني بأهمية أخذ مقاربات شاملة تجاه الأزمات في المنطقة والعالم، قائلا “إذا أردنا أن نتوصل إلى حلول شاملة وبناءة تجاه الأمن الإقليمي، فمن الضروري أن نعتمد مقاربة شاملة وقائمة على السياق الإقليمي”.
ومن ناحيته، قال السيد جون جونغ الخبير الاقتصادي الصيني، إن بكين لا تعترف بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على روسيا، وإن موقفها مماثل لمواقف العديد من الدول مثل البرازيل والهند وغيرها من البلدان الآسيوية والإفريقية.
وأشار إلى أن الصين مرتبطة بالعديد من الدول وتتشارك حدودا طويلة مع روسيا تبلغ 4200 كيلومتر، ولذلك تؤثر هذه الحرب على الصين، مؤكدا وقوف بكين مع السلام والبشرية ومع مصالحها.