قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إنه من السابق لأوانه بالنسبة لإيران والسعودية الحديث عن إعادة فتح سفارتي البلدين في عاصمة كل منهما، وسط جولات من المحادثات بين القطبين الإقليميين بشأن تحسين العلاقات. وأوضح خطيب زاده -في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني- ردا على سؤال عما إذا كان سفر الحجاج الإيرانيين إلى السعودية يمكن أن يشير إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن إعادة فتح السفارتين من قبل طهران والرياض”.
ووصلت الدفعة الأولى من الحجاج الإيرانيين -وعددهم نحو 40 ألف حاج- إلى السعودية يونيو/حزيران الجاري، وتعد كل من الرياض وطهران ملف الحج منفصلا عن أي خلافات دبلوماسية.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة العام الماضي، في محاولة لاحتواء التوترات بينهما، وعقد البلدان في أبريل/نيسان الماضي الجولة الخامسة من مفاوضاتهما في العراق. وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد أن اجتاح متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية في أعقاب إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، بعد أن أدانته الرياض بعدة تهم منها الإرهاب.
