صفقة تبادلية بين أمريكا وطالبان.. وبلينكن يشكر دور قطر

أعرب “البيت الأبيض” عن امتنانه للحكومة القطرية بعد مساعدتها في إطلاق سراح الجندي الأمريكي مارك فريريكس، الذي كان محتجزاً لدى حركة طالبان الأفغانية، وقال إن الجندي أصبح بمأمن في الدولة الخليجية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيتصل بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للتعبير عن شكر الولايات المتحدة للدور القطري في إطلاق سراح فريريكس.

وأضاف: “الجندي الأمريكي موجود في مأمن في قطر بعد تبادل أسرى مع طالبان مقابل المحتجز حاج بشير نورزاي (..)، ممتنون بشكل خاص لقطر لمساعدتها في الإفراج عن مارك وفي العديد من الأمور خلال تواجدنا في أفغانستان”.

ونقل البيت الأبيض عن الرئيس جو بايدن، قوله إن العملية كانت نتيجة سنوات من العمل وتطلبت قرارات صعبة. وأضاف بيان البيت الأبيض: “اتخذ الرئيس قراراً صعباً بمنح العفو لحجي بشير نورزاي بعد أن أمضى 17 عاماً محتجزاً”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إن الدعم القطري في عملية التبادل كان مهماً. وجرى اليوم إتمام صفقة تبادل للأسير الأمريكي مارك فريتشز مع بشير نورزاي، أحد قادة حركة طالبان المحتجز لسنوات في سجن غوانتنامو الأمريكي.

وأعرب وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، عن ثقته بأن “اتفاق الدوحة” يؤكد أهمية المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة، وذلك على خلفية نجاح صفقة تبادل الأسيرين. وقال أمير خان متقي: إن “اتفاق الدوحة دليل على أن المفاوضات أسهل طريقة لحل القضايا العالقة بين كابل وواشنطن”.

وأضاف أن “إطلاق سراح بشير نورزاي صفحة جديدة في العلاقات الأفغانية الأمريكية”، مشيراً إلى أن صفقة التبادل تمت في مطار كابل الدولي.

وقبيل المؤتمر الصحفي، نشرت طالبان مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر وصول نورزاي إلى مطار كابل، حيث كان في استقباله كبار مسؤولي الحركة، ومن ضمنهم متقي. وأوضح متقي أن الأسير الأمريكي جندي سابق في البحرية، موضحاً أنه اختطف في أفغانستان 31 يناير 2020.

ولم يصدر على الفوز أي تعليق من واشنطن حول الصفقة. وفي العام 2020، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقية برعاية قطر في العاصمة الدوحة، نصت على خروج القوات الأجنبية من أفغانستان، وهو ما تحقق في أغسطس من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى