أوردت مجلة “نيوزويك” (Newsweek) الأميركية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن أنه يريد التوسط للتوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال تقرير للمجلة إن ترامب -الذي تسببت تعاملاته مع قادة روسيا وأوكرانيا في عدة تحقيقات معه، وفي محاكمته من الكونغرس لعزله من الرئاسة- أعلن تطوعه، عقب بدء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصعيد التوترات بين بلاده وحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).
ونقلت المجلة عن اثنتين من رسائل ترامب -على موقع “تروث سوشال” (Truth Social) التابع له على الإنترنت- أنه قلق من التخريب الواضح لخط أنابيب الغاز تحت البحر بين شرق روسيا وأوروبا، وحث القيادة الأميركية على أن تظل “هادئة وباردة” في معالجة الموقف، ثم أشار إلى أنه من المحتمل أن يقود جهودا للتوسط في صفقة.
كونوا أذكياء وإستراتيجيين وبارعين
وقال ترامب “لا تجعلوا الأمور أسوأ مع تفجير خط الأنابيب، كونوا إستراتيجيين، كونوا أذكياء (بارعين!)، احصلوا على صفقة تفاوضية الآن. كلا الجانبين يحتاجها ويريدها. العالم بأسره على المحك. سأترأس المجموعة”.
وقال التقرير إن ترامب وأنصاره يعتقدون أن بوتين لم يكن ليهاجم أوكرانيا أبدا لو كان ترامب رئيسا، وإن ترامب ذات مرة وصف هجوم بوتين على أوكرانيا بأنه “عبقري”، مضيفا أنه يجب على الولايات المتحدة استخدام نهج مماثل للتعامل مع تدفق المهاجرين إلى أراضيها على الحدود الجنوبية مع المكسيك.
وحث ترامب بانتظام زعماء روسيا وأوكرانيا قبل الحرب الجارية على الاجتماع وحل خلافاتهم، وأخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عام 2019 أنه يأمل أن يتمكن هو وبوتين من “الاجتماع معا وحل مشكلتكما”. واجتذب ذلك أعدادا كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من هجوم بوتين على أوكرانيا.
