خلال 28 يوماً تمكنت قطر من تحطيم صورة نمطية لطالما سوقتها الآلة الإعلامية الغربية عن العرب عموما والخليجيين على وجه الخصوص.
أموال طائلة أنفقتها حكومات ومؤسسات في صنع صورة بائسة عن العرب على أنهم همج يسكنون الصحاري وأمام كل خيمة هناك بئر من النفط للإنفاق على الملذات وشراء الجواري والغلمان، ولتعزيز هذه الصورة المسيئة قامت شركات الإنتاج السينمائي بوضع العربي في هذا الإطار، وصورته بأنه أصولي متشدد ولكنه يعشق النساء، وبإنه إرهابي ولكن لا بأس بشرب الخمور في السر.
مئات المليارات من الدولارات ذهبت هباء منثوراً في أول تجربة حقيقية يخوضها مشجعو هذه الدول عندما زاروا قطر لمؤازرة منتخباتهم في منافسات كأس العالم 2022.
كانوا قادمين يتلبسهم الخوف و الحذر، وكان أغلبهم قد قرر ألا يتحرك إلا من الفندق إلى الملعب، لن يتجول ولن يتمكن من الذهاب إلى مكان بعد أن تشبعوا من أفكار هدامة عن قلة الأمن أو أنها دولة من العالم الثالث لا يحكمها نظام أو قانون وتعيش من العصر الماضي، رجالها لايحترمون النساء، وقبائل يتقاتلون من أجل ناقة.
ومع اقتراب انطلاق المونديال ازدادت وتيرة التصعيد الإعلامي ضد العرب وقطر مصورينها على إنها دولة تستعبد العمال وبلا قوانين تعيش على الهامش إلا أن أموالها هي التي منحتها الاستضافة.
وفي اللحظة الحاسمة ومع انطلاق مونديال قطر 2022 وجد المشجعون من الدول الغربية الفرصة المناسبة لإدراك سوء الواقع الذي يعيشون فيه بعد تجربتهم الحقيقية في قطر وعودتهم إلى دولهم. وشارك المشجعون صدمتهم بواقعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليدخلوا في مقارنات كثيرة بين ما شاهدوه في قطر وواقعهم في دولهم الأم.
ومن ضمن أكثر المقارنات هي مستوى النظافة في شوارع قطر واهتمام الدولة بالنظافة العامة لجميع الأماكن والأحياء، وهو ما لم يجده المشجعون الأجانب عند عودتهم لدولهم. شارك أحد المشجعين صورة لأحد شوارع لندن المليئة بالقمامة في لحظة إدراك للواقع بعد قضاء أسبوع في قطر.
مئات المليارات من الدولارات ذهبت هباء منثوراً في أول تجربة حقيقية يخوضها مشجعو هذه الدول عندما زاروا قطر لمؤازرة منتخباتهم في منافسات كأس العالم 2022.
كانوا قادمين يتلبسهم الخوف و الحذر، وكان أغلبهم قد قرر ألا يتحرك إلا من الفندق إلى الملعب، لن يتجول ولن يتمكن من الذهاب إلى مكان بعد أن تشبعوا من أفكار هدامة عن قلة الأمن أو أنها دولة من العالم الثالث لا يحكمها نظام أو قانون وتعيش من العصر الماضي، رجالها لايحترمون النساء، وقبائل يتقاتلون من أجل ناقة.
ومع اقتراب انطلاق المونديال ازدادت وتيرة التصعيد الإعلامي ضد العرب وقطر مصورينها على إنها دولة تستعبد العمال وبلا قوانين تعيش على الهامش إلا أن أموالها هي التي منحتها الاستضافة.
وفي اللحظة الحاسمة ومع انطلاق مونديال قطر 2022 وجد المشجعون من الدول الغربية الفرصة المناسبة لإدراك سوء الواقع الذي يعيشون فيه بعد تجربتهم الحقيقية في قطر وعودتهم إلى دولهم.
وشارك المشجعون صدمتهم بواقعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليدخلوا في مقارنات كثيرة بين ما شاهدوه في قطر وواقعهم في دولهم الأم.
ومن ضمن أكثر المقارنات هي مستوى النظافة في شوارع قطر واهتمام الدولة بالنظافة العامة لجميع الأماكن والأحياء، وهو ما لم يجده المشجعون الأجانب عند عودتهم لدولهم.شارك أحد المشجعين صورة لأحد شوارع لندن المليئة بالقمامة في لحظة إدراك للواقع بعد قضاء أسبوع في قطر.