بلغ حجم المساعدات القطرية المقدمة لضحايا زلزال تركيا وسوريا نحو 600 طن، وذلك خلال 10 أيام.
وقال السفير التركي في قطر مصطفى كوكصو: “في نطاق الجسر الجوي وبأمر من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قدمت قطر ما يقرب من 600 طن من المساعدات الإنسانية”، موضحاً أنه “تم تسيير 30 طائرة شحن محملة بالمساعدات”.
وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”، اليوم الخميس، أن “فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته قطر مكون من 110 أشخاص من قوات الأمن الداخلي و4 كلاب، وفريق صحي من 25 شخصاً تابعين لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين”. كما أشار إلى أنه “يتواجد في تركيا 4 طائرات مروحية قطرية تعمل فترة الزلزال، وطائرة شحن تعمل داخل تركيا.
وأضاف أيضاً أن “القوات المسلحة القطرية أرسلت إلى بلادنا 3 خيام للاستخدام العام بسعة إجمالية 1000 شخص، و500 خيمة عائلية من مؤسسة قطر الخيرية، و700 خيمة عائلية و12 خيمة كبيرة متعددة الأغراض من صندوق قطر للتنمية”.
وأفاد بأنه “تم جمع نحو 46 مليون دولار أمريكي (168 مليون ريال قطري) في حملة “عون وسند” التي نُظمت لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا في 10 فبراير على تلفزيون قطر”.
وضمن عمليات إرسال 10 آلاف بيت متنقل، التي أعلنت قطر التبرع بها، أوضح كوكصو أنه “بدأ إرسال المجموعة الأولى المكونة من 306 بيوت في 14 فبراير على متن سفن، ومن المتوقع أن تصل بين 10 و15 يوماً، كما سيتم إرسال قرابة 500 بيت في الأيام المقبلة”.
يشار إلى أن أمير قطر تبرع، الجمعة الماضي، بـ50 مليون ريال قطري (13.7 مليون دولار) لحملة “عون وسند”، الهادفة لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرّري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقدمت قطر مساعدات أولية تمثلت في جسر جوي مزود بالمواد الإغاثية والصحية وفريق إنقاذ، إلى جانب 10 آلاف منزل متنقل، كما وصلت أطنان من مساعداتها إلى مطار أضنة التركي.
كما أطلق الهلال الأحمر القطري حملة لجمع 10 ملايين دولار، ووفر مليون دولار كإغاثة عاجلة، إضافة إلى حملة مشابهة من “قطر الخيرية” بعنوان “أغيثوا متضرري الزلزال”.
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.