ذكر موقع الخليج اونلاين أن وسائل إعلام عبرية، قد قالت الاثنين، إن الإمارات و”إسرائيل” كشفتا عن أول سفينة عسكرية غير مأهولة (دون قبطان)، تم تصنيعها في إطار التعاون بين شركة صناعة الطيران الإسرائيلية ومجموعة “إيدج” الإماراتية.
وأوضحت أن السفينة مزودة بأجهزة استشعار وأنظمة تصوير متطورة، ويمكن استخدامها للمراقبة والاستطلاع ورصد الألغام، مشيرة إلى أنه تم الكشف عنها قبالة سواحل العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال معرض الدفاع البحري “نافدكس”.
بدورها نقلت وكالة “فرانس برس” عن أورين جوتر الذي يقود البرنامج البحري في شركة صناعة الطيران الإسرائيلية، قوله: “نحن نعرض للمرة الأولى مشروعاً مشتركاً يظهر قدرات ونقاط القوة عند كل من الشركتين في تأمين السواحل ومواجهة التهديدات بالألغام”.
وأضاف: “السفن ستحارب ضد التهديدات هنا في المنطقة ولكن الهدف أيضاً هو نشرها في الخارج”.
ويسعى الجانبان لتعزيز التعاون بينهما في مجال الدفاع الجوي، فضلاً عن مساعدة أبوظبي في تحسين قدراتها البحرية، كما تعمل شركات الدفاع الإسرائيلية والإماراتية معاً أيضاً لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار.
ومنذ توقيع اتفاقيات التطبيع بين أبوظبي و”تل أبيب”، طغى الملف العسكري عليها، حيث تم توقيع عديد من الاتفاقيات في هذا المجال وإجراء زيارات متبادلة لقادة عسكريين.
وكانت الإمارات و”إسرائيل” اتفقتا في (نوفمبر 2021)، على تصميم وتصنيع سفن غير مأهولة قادرة على تنفيذ هجمات مضادة للغواصات.
ووقعت “إسرائيل” والإمارات، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومنذ ذلك الوقت أبرم الجانبان عديداً من اتفاقيات التعاون في مختلف القطاعات.