استضافت دولة قطر اجتماع طاولة مستديرة بين وفود من وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونسيف/ ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، لتنسيق الجهود بهدف استئصال شلل الأطفال ومناقشة الوضع الصحي في أفغانستان.
شارك في الاجتماع كل من سعادة الدكتور قلندر عباد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، وسعادة الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية ممثلاً عن سعادة وزير الصحة، وممثلين لمنظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتور حامد جعفري مدير برنامج استئصال شلل الأطفال لدى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” برئاسة السيدة نوالا سكنر، نائب مدير مكتب “اليونسيف” الإقليمي لجنوب آسيا، ومؤسسة بيل ومليندا غيتس برئاسة الدكتور جاي وينغر مدير برنامج استئصال شلل الأطفال لدى المؤسسة.
وجرى خلال الاجتماع مراجعة التقدم المحرز من جانب وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية لاستئصال شلل الأطفال، وتحديد التحديات القائمة والخطط التي يمكن تبنيها من قبل الجهات لدعم جهود وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية في الاستجابة للمرض، كما تم خلال الاجتماع النظر في إمكانية توسع برامج استئصال شلل الأطفال ليتم من خلالها بناء أسس رصينة لنظام صحي يستجيب لاحتياجات الشعب الأفغاني.
وأكدت مساعد وزير الخارجية، في كلمتها الافتتاحية للاجتماع، موقف دولة قطر الداعم لأفغانستان وشعبها الشقيق، مشيدةً بالدور المهم الذي يلعبه المتخصصون والعاملون في مجال الرعاية الصحية، نساءً ورجالا.
ولفتت سعادتها إلى أن الرعاية الصحية الجيدة تساعد في ازدهار الاقتصادات المحلية، مؤكدة استعداد دولة قطر للمساهمة بتقديم التدريب والمشاريع لبناء قدرات الكادر الصحي في أفغانستان.
وأوضح سعادة الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، في كلمته، أن مرض شلل الأطفال من الأمراض التي يوشك المجتمع العالمي القضاء عليها. ورأى أن تضافر الجهود الدولية لاستئصال المرض في أفغانستان سيساهم في القضاء الكلي على المرض، وهو الهدف الذي تعمل عليه اللجنة الفرعية لاستئصال شلل الأطفال بمنظمة الصحة العالمية التي تشارك برئاستها دولة قطر.
من جانبه، عبر وفد وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية عن شكره لدولة قطر على دعمها للشعب الأفغاني.
وأكد الوفد استعداده لدعم البرامج الدولية التي تصب في منفعة الشعب الأفغاني وأهمية استقطاب هذه البرامج لموظفين أفغان. كما أعرب عن أمله في البت في الوعود المقدمة سابقاً من الجهات نحو مشاريع مختلفة.