ألغت طهران حظر سفر مواطني السعودية إليها، بعد شهر ونيف على اتفاق البلدين على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما.
وأفادت وكالة “إسنا” الإيرانية، بأن عودة مواطني السعودية إلى إيران عقب حظر استمر 7 سنوات ومع إعادة فتح سفارتي البلدين، صارت قطعية.
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت منظمة الخدمات السياحية في إيران عن قرار سعودي باستئناف الطيران المباشر بين البلدين وتسهيل الرحلات في المستقبل القريب، دون مزيد من التفاصيل. والخميس الماضي، كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن السفارة الإيرانية في الرياض فتحت أبوابها للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة -لم تسمها- قولها: إن “البوابات الثقيلة لمجمع السفارة الإيرانية في الرياض كانت مفتوحة، بينما يقوم فريق بتفتيش مبانيها، وشوهدت شاحنة بيضاء تصل إلى البوابة”. وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء “بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن وفداً فنياً وصل إلى المملكة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، وصول وفد إيراني إلى الرياض، استعداداً لافتتاح سفارة البلاد في السعودية.
وأوضح كنعاني أن “الزيارة تأتي كخطوة جديدة وتماشياً مع تنفيذ الاتفاق بين إيران والسعودية، لاستئناف العلاقات الرسمية والنشاط الدبلوماسي السياسي والقنصلي”.
والأسبوع الماضي، وقّع وزيرا خارجية إيران والسعودية في بكين، على بيان مشترك لبدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي، وضمن ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، وضمن ذلك تأشیرة العمرة.
وفي 10 مارس، أعلنت الرياض وطهران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين.