لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في معارك بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، وسط توترات بشأن الانتقال المقترح إلى حكم مدني.
وأظهر تسجيل مصور طائرة مدنية تحترق في مطار الخرطوم. وقالت شركة الخطوط الجوية السعودية إن طائرتها “تعرضت لحادث”.
وتقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر على المطارات والمواقع الرئيسية الأخرى. وينفي الجيش ذلك ويقول إن طائراته تقصف قواعد قوات الدعم السريع.
وقالت شاهدة عيان لبي بي سي عبر أختها المقيمة في كينيا: “إطلاق النار لا يزال مستمرا والناس يقيمون في منازلهم – هناك الكثير من الذعر والخوف”.
وقالت إن السكان لم يتوقعوا وقوع اشتباكات، وحوصر الكثير منهم، مع إغلاق الجسور والطرق وإغلاق العديد من المدارس.
وكانت دعاء طارق تتحدث لبي بي سي عندما حلقت طائرة عسكرية فوق بنايتها – قالت: “إنهم يطلقون الذخيرة الحية على سطح المنزل المجاور ونحن الآن نلتجئ”.
وقال السفير الأمريكي جون غودفري إنه “استيقظ على الأصوات المزعجة للغاية لإطلاق النار والقتال. أنا الآن أحتمي في مكان مع فريق السفارة، كما يفعل السودانيون في جميع أنحاء الخرطوم وأماكن أخرى”. وحث كبار القادة العسكريين على وقف القتال.
كما أعربت السفارة الروسية في الخرطوم عن قلقها من “تصاعد العنف” وحثت على وقف إطلاق النار، حسب ما نقلته رويترز.
