أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا 2022 تمكنت من جذب العديد من الاستثمارات والمشاريع للدولة والمنطقة.
وقال معاليه في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر مرفقة بمقال منشور على موقع جولدمان ساكس للكاتب جاريد كوهين: “مقال يقدم قراءة مثيرة للاهتمام حول منطقتنا وأهمية تعزيز التعاون في ايجاد فرص استثمارية تساعد في تأمين الاستقرار للمنطقة وللعالم. خلال استضافتنا لكاس العالم ٢٠٢٢ تمكنا من جذب العديد من الاستثمارات والمشاريع لقطر والمنطقة، تحقق النجاح بفضل الله ثم القيادة وسواعد المواطنين والمقيمين”.
وتطرق كاتب المقال جاريد كوهين وهو رئيس الشؤون العالمية والرئيس المشارك لمكتب الابتكار التطبيقي في جولدمان ساكس وجاء تحت عنوان “صعود الدول المتأرجحة الجيوسياسية” إلى أنه في الوقت الذي تتعايش فيه الولايات المتحدة والصين وتتنافسان وتواجهان بعضهما البعض لتحديد من سيضع القواعد الجيوسياسية ، فإنهما إما سيحكمان أو يحبطان مجموعة من الدول الناشئة للحصول على فرص النمو . وأن هذه الطبقة الجديدة من الدول المؤثرة هي الدول الجيوسياسية المتأرجحة للقرن الحادي والعشرين.
وأشار كاتب المقال إلى أن هذه البلدان تنقسم إلى أربع فئات متداخلة: 1. البلدان التي تتمتع بميزة تنافسية في جانب حاسم من سلاسل التوريد العالمية. 2. 2. البلدان التي تتمتع بقدرة فريدة على جعل نفسها جذابة من أجل التوريد القريب أو النقل إلى الخارج أو تكوين صداقات مثل المكسيك وكندا والعديد من دول أمريكا اللاتينية. 3. البلدان التي لديها قدر غير متناسب من رأس المال ولديها الرغبة في نشره في جميع أنحاء العالم مثل لدول مجلس التعاون الخليجي والنرويج. 4. البلدان ذات الاقتصادات المتقدمة والزعماء الذين لديهم رؤى عالمية تسعى لتحقيقها ضمن قيود معينة.