قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن مصر وقطر أدتا دوراً مهماً في خفض العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأضاف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية أندرو ميلر، في تصريحات لقناة “الحرة” الأمريكية، أن “واشنطن تعمل مع الشركاء من أجل التأكد من عودة الهدوء وخفض التصعيد خلال الأسابيع المقبلة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت منخرطة عبر الاتصال مع الفرقاء والشركاء أيضاً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبر أن “واشنطن تعارض أي تصرفات أحادية تبعدنا عن حل الدولتين، وهذا ينسحب على تصرفات مثل عمليات الضم أو هدم المباني وإخراج الفلسطينيين من منازلهم والعنف وكذلك المستوطنات وغيرها”.
وتابع أن “الولايات المتحدة لا تشجع هذه التدابير التي تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة على المستوى السياسي أو الجغرافي بمعنى إقامة دولة فلسطينية مترابطة”.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد خلال زيارته إلى فلسطين ودولة الاحتلال، في يوليو الماضي، دعمه والتزامه بحل الدولتين.
وأكد المتحدث الأمريكي أن بلاده تريد الاستقرار والديمقراطية والكرامة والرخاء للشعبين.
ودخل اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة و”إسرائيل” حيز التنفيذ، مساء السبت الماضي، لينهي عدواناً شنته “تل أبيب” على القطاع منذ فجر 9 مايو الجاري.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة من خلال اغتياله 3 من كبار قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 33 فلسطينياً، وإصابة 147 آخرين بجراح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استمرت على مدار 5 أيام.
ومنذ اليوم الأول للعدوان، أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في بيان، أنه تلقى اتصالات من قطر ومصر والأمم المتحدة، لوقف التصعيد العسكري مع دولة الاحتلال.
