أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو مجلس الشورى، رئيس اللجنة الخاصة بوضع اللائحة الداخلية للمجلس، أن موافقة المجلس على مشروع اللائحة الداخلية، يمثل البداية لمرحلة جديدة في مسيرة مجلس الشورى.
ونوه سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، إلى أن اللجنة قامت خلال عدة اجتماعات عقدتها منذ بدء دور الانعقاد الأول للمجلس، بالتأكد من توافق مواد اللائحة مع الدستور، وتلبيتها لمتطلبات العمل في أول مجلس شورى منتخب، ومرونتها واستدامتها للمجالس القادمة.
وأشاد سعادته في هذا السياق، بجهود أعضاء اللجنة، كما ثمن جهود كافة أعضاء المجلس خلال مناقشاتهم ومداخلاتهم وآرائهم السديدة، التي طرحوها خلال ثلاث جلسات عامة اثنتان منها كانت جلسات غير عادية، عقدها المجلس بغية الانتهاء من مشروع اللائحة المؤلفة من (241) مادة موزعة على ثمانية أبواب.
وتابع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري “بلا شك فإنه بالنظر إلى الأهمية الكبيرة للائحة الداخلية للمجلس، قام المجلس بعقد جلستين غير عاديتين بغية مناقشة مواد وفصول وأبواب اللائحة، وتبادل وجهات النظر حولها، والتأكد من أنها متوافقة مع مواد الدستور”.
وتطلع إلى أن تؤسس اللائحة الجديدة لمجلس الشورى عند صدورها، لمرحلة جديدة في دعم وتعزيز عمل المجلس الرقابي والتشريعي وتلبي تطلعات كافة أعضائه بما يلبي تطلعات المواطنين ويحقق المصلحة العليا للبلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”.
من جانبه، قال سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري عضو المجلس وعضو اللجنة الخاصة بوضع اللائحة في تصريح مماثل، أن موافقة المجلس على مشروع اللائحة اليوم، يمثل مرحلة تاريخية مهمة في مسيرة مجلس الشورى.
وتابع سعادة الدكتور الدوسري قائلا “اللائحة المعمول بها حاليا مضى على تطبيقها والعمل بها ما يزيد على أربعين عاما، وبالنظر إلى المتغيرات الكبيرة التي طرأت على كافة مناحي الحياة خلال تلك الفترة الطويلة، تبرز الحاجة إلى التطور وفق تلك المتغيرات وبما يتماشى مع متطلبات المرحلة وعلى رأسها تطلعات المجلس المنتخب، وهو ما نأمل أن تحققه اللائحة الجديدة”.