أكدت دولة قطر أن افتتاحَ بيت الأمم المتحدة في الدوحة مؤخرًا، الذي يضم عددًا من مكاتب ووكالات مُنظمة الأمم المُتحدة، يعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف عن طريق تنفيذ البرامج التي تعنى بالتعاون الفني وبناء القدرات في العديد من المجالات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد ناصر خميس المنصوري، سكرتير ثانٍ بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، خلال الحوار التفاعلي المُعزز حول تقرير المفوضية السامية بشأن التعاون التقني وبناء القدرات، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 53.
وأكد المنصوري أهمية إيلاء جميع حقوق الإنسان، السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية، ذات القدر من الاهتمام في سياق تقديم العون الفني وبناء القدرات، ومُعاملتها على قدم المساواة، وذلك في إطار من الحوار الموضوعي والتعاون الإيجابي البنّاء، الذي يأخذ في الاعتبار رغبات الدول، وأولوياتها، وطلباتها.
ولفت إلى اهتمام دولة قطر وحرصها على تعزيز تعاونها مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودعمه للوفاء بولايته فيما يتعلق بتقديم العون الفني وبناء القدرات، مُنوهًا إلى مواصلة تقديم مُساهماتها للمُفوضية لتنفيذ عددٍ من البرامج، في سياق عمل مركز الأمم المُتحدة للتدريب والتوثيق بالدوحة.