أكد مجلس التعاون الخليجي ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من ويلات التمييز العنصري الإسرائيلي.
وقال الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، أمس الخميس، إن الفلسطينيين يعانون من اضطهاد وتمييز وفصل عنصري يقوم على الهيمنة وفرض القيود والحرمان والتفرقة، ما يعد انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وجاء تصريح البديوي بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
وشدد على التزام دول الخليج بما جاء في “إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية” من حقوق كفلتها دساتيرها وتشريعاتها الوطنية.
وأشار إلى أن دول المجلس اعتمدت تشريعات وقوانين وإجراءات تُعنى بالقضاء على التمييز العنصري ونبذ الكراهية والتعصب، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش وسيادة العدل والمساواة في مجتمعاتها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون في عملية إحلال السلام الدائم الذي يرتكز وبشكل أساسي على المساواة وعدم التمييز، وعبر تشجيع المجتمع الدولي على القضاء على التمييز.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري سنوياً، في 21 مارس، وكان شعار احتفال هذا العام هو: “عقد من الاعتراف والعدالة والتنمية: تنفيذ العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي”.