رغم استمرار الحصار الظالم ، إلا أن قطر سرعان ما أخذت في التعافي.فخلال الأيام الأولى للحصار عمد بعض المستثمرين من المؤسسات السعودية والإماراتية والبحرينية إلى البيع في سوق الأسهم في قطر لدفعها للهبوط.
ومع استمرار المراهنة الهاسرة لدول الحصار ، استطاع السوق ان يتجاوز صدمة الحصار، وأن تعمل الآن بشكل طبيعي، بعد ان جرى تدشين أكثر من مئة صندوق أجنبي جديد في قطر منذ فرص الحصار.
شهد العام الماضي التعافي الكامل لبورصة قطر من آثار الحصار، وذلك بفضل جملة من الإجراءات الداخلية والعوامل الخارجية الدولية، ومن أهم الإجراءات المعلنة ما حدث في مارس إذ أعلنت شركتا قطر للبترول وصناعة قطر -وهما من كبريات الشركات المدرجة في البورصة- عن زيادة حد التملك في أسهمها لغير القطريين من 25% إلى 49%، مما أضاف زخما للتداول في البورصة.