اكدت الأسرة الرياضية القطرية اشادتها بالانجازات الرياضية التي تحققت خلال عامين من الحصار .واجمعت على انه ورغم الحصار المفروض عليها منذ الـ 5 من يونيو 2017، فإن الإنجازات الرياضية القطرية لم تتوقف؛ بل زادت وتيرتها على نطاق واسع في مختلف المجالات.
ولم تكن الرياضة القطرية استثناءً؛ إذ حققت على مدار الأيام القليلة الماضية، سلسلة من الإنجازات اللافتة على صعيد “اللعبة الشعبية الأولى في العالم”، لتؤكد الدوحة من جديد أنها باتت رقماً صعباً “لا يُمكن تجاوزه على الإطلاق”، فضلاً عن ثقة العالم بقدرات الدولة الخليجية وطاقاتها البشرية.وفي مقدمة هذه الانجازات نجاح الدوحة في كسب الرهان على مونديالها، المقرر إقامته شتاء عام 2022، رغم الحملة المسعورة التي شنتها وسائل إعلام خليجية محسوبة على الرياض وأبوظبي، فضلاً عن تقارير غربية، قبل أن تخفت تلك الهجمات شيئاً فشيئاً، في إقرار من هؤلاء بأن “العرس الكروي الكبير” سيُقام في قطر، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من الآن.
وفي العام الماضي ، تسلّم سمو الأمير المفدى راية استضافة المونديال، في منتصف يوليو 2018، قبل ساعات من نهائي مونديال 2018، في حفل رياضي حضره رئيس الفيفا، السويسري جياني إنفانتينو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعرف تغطية إعلامية كبيرة.بينما توالت الانجازات الاخرى على صعيد اللعبة الشعبية الاولى من خلال فوز العنابي بكأس آسيا مطلع هذا العام وبنيل ثقة الفيفا في تنظيم نسختين من بطولة العالم للأندية اضافة الى افتتاح استاد الجنوب المونديالي .