شلّ العصيان المدني الحياة في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث أغلقت المصارف أبوابها، وبدت الأسواق والشوارع شبه خالية، فيما توقفت الملاحة الجوية في مطار الخرطوم الدولي.
وجاء الدخول في العصيان المدني تلبية لدعوة من قوى
الحرية والتغيير التي ترفض بقاء المجلس العسكري في السلطة، وأوردت مصادر من منظمي العصيان أن قطاعات واسعة من السودانيين
استجابت للدعوة، إذ لوحظ غياب في شوارع الخرطوم للمركبات العامة والخاصة، وخلت
الطرقات من المارة.
ودخل موظفون في بنك السودان المركزي العصيان؛ مما أدى
إلى توقف العمل في القطاع المصرفي، حيث أغلقت معظم البنوك أبوابها أمام العملاء.