يواجه المنتجون في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وشركاؤهم
خلال اجتماعهم يوم الثلاثاء المقبل في فيينا، لبحث تمديد العمل بخفض حصص الإنتاج،
معادلة تزداد تعقيدا، مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ووفرة المعروض
الأمريكي، وتباطؤ الطلب.
ويومي الإثنين
والثلاثاء المقبلين، سينّكبّ وزراء الدول الأربع عشرة الأعضاء في المنظمة وشركاؤهم
العشرة (أبرزهم روسيا) على مناقشة ضعف الطلب على النفط الخام بسبب تباطؤ الاقتصاد
العالمي، ما يهدئ المخاوف من حدوث انقطاع في الامدادات من الشرق الأوسط.وحرصا منها
على تحسين الأسعار، اتفقت «أوبك» وحلفاؤها مُطَّلِع ديسمبر/كانون الأول الماضي على
خفض عرضها الإجمالي بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا. وأتت هذه الإستراتيجية ثمارها،
إذ ارتفع سعر برميل النفط نحو 30% في الربع الأول، قبل ان يعود للانخفاض قليلا.