في السعودية والإمارات ومصر.. خدعة اسمها “وزارة السعادة” !!

ظهرت خدعة “وزارة السعادة” في الإمارات والسعودية ومصر، الدول الثلاث التي عرفت بانتهاكات جسيمة ضد مواطنيها وجرائم بحقوق الإنسان بالداخل والخارج، محاولة تقديم الوجه الحضاري للدولة من خلال الترويج لفكرة إسعاد المواطن.

وتسعى هذه الوزارة إلى إظهار “الوجه المتلألئ” للدولة التي تُنشأ بها، وتُلمّع صورتها داخلياً وخارجياً لتحظى بمكانة لدى شعوبها والدول الأخرى، إلا أن سمعة الانتهاكات والجرائم يبقى أثرها ولو بعد حين.واستحدثت هذه الوزارة بشكل رسمي، لأول مرة بالعالم، في الإمارات بشهر فبراير من العام 2018، وسط استهجان كبير من التناقض الذي تمارسه أبوظبي بالواقع وما تحاول أن تروّج به لنفسها، إذ طفحت انتهاكاتها من الداخل لتعمّ العديد من الدول العربية والغربية، ولتطول يدها مصائر الشعوب فتعبث بها. الإمارات حاولت تبييض سمعتها وصورتها أمام العالم بعدما تضررت بسبب ما ارتكبته أياديها التي تسيل منها دماء الشعوب العربية في السودان واليمن وليبيا ومصر، ومحاربتها تطلعات الشعوب الثائرة من أجل حريتها وكرامتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى