تركيا تمضي أقوى وأكثر ازدهاراً بعد سنوات انقلابها الفاشل

مرت 3 أعوام على محاولة انقلاب فشلت قبل أن تبدأ، وهي سنوات كانت كفيلة بتبديل تركيا ونقلها إلى مرحلة هي الأبرز في تاريخ البلاد التي تحاطُ بكومة من الأحداث والاضطرابات الإقليمية.ومنذ ذلك الحين مرّت تركيا بمراحل وتغيرات فارقة، بدت من خلالها البلاد أقوى وأكثر مرونة وأكثر فاعلية، بحسب محللين أتراك، لا سيما مع بدء تطبيق النظام الرئاسي الجديد في 2019.وليلة منتصف يوليو 2016، شهدت تركيا محاولة انقلاب نفّذتها عناصر محدودة من الجيش، تؤكد أنقرة أنها تتبع منظمة “فتح الله غولن”، قُتل خلالها 250 شخصاً، وأصيب 2193 آخرون.

ومن منطلق المثل العربي الشائع “رب ضارة نافعة”، فإن الجمهورية التركية لبست ثوباً جديداً بعد استفتاء دستوري وانتخابات شاملة، وفق نظام حكم جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى