استنفرت المنامة كل أجهزتها ووسائل إعلامها في محاولة منها للدفاع عن ملكها وإعلان الولاء له، وذلك بعد فضيحة استخدامه عناصر تنظيم القاعدة لتصفية معارضيه.
ولم تتوقف البحرين عند تكذيب ما ورد في الفيلم الاستقصائي الذي نشرته قناة “الجزيرة”، بل لجأت لإقحام عائلات بحرينية لتعلن دفاعها وولاءها لملك البحرين، وتحولت وكالة الأنباء الرسمية “بنا” إلى منصة لإعلانات بيانات العائلات.
وجاءت تلك البيانات بعدما كشف برنامج “ما خفي أعظم” على “الجزيرة”، مخططاً سرياً نسقته المخابرات البحرينية عام 2003 مع قيادات تولت تجنيدها في تنظيم القاعدة بهدف اغتيال معارضين بارزين، بتكليف مباشر من ملك البحرين. وخلال الأيام القليلة الماضية، وبعد كشف الفيلم الاستقصائي لتلك الشهادات، تحولت وكالة “بنا” إلى وسيلة إعلام تنشر بيانات زعمت أنها لأسر تعلن ولاءها للملك البحرين . وخلال يوم واحد (21 يوليو) رصد موقع ” الخليج أونلاين” نشر الوكالة البحرينية نحو 23 بياناً من عائلات بحرينية، لتتحول من وكالة لنشر الأخبار الحكومية الرسمية، إلى نشر بيانات عائلية تمجد الملك.