قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 42 محتجاً قُتلوا في العراق، عندما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وفتحت مليشيات شيعية مسلحةٌ النار، لمحاولة قمع الاحتجاجات التي تجددت أمس، في حين أعلن منسقو الاحتجاجات العصيان المدني، مطالبين الموظفين بعدم الذهاب إلى وظائفهم.ونقلت وكالة “رويترز”، اليوم السبت، عن مصادر بالشرطة قولها إن ضابط مخابرات وعضواً في مليشيا “عصائب أهل الحق” قُتلا في اشتباك مع محتجين بمدينة العمارة في جنوبي البلاد.وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، إن ثمانية محتجين قُتلوا في بغداد، وقالت مصادر أمنية إن خمسة منهم على الأقل كانوا متظاهرين أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع في بغداد.
وفي الجنوب، قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن تسعة محتجين لقوا حتفهم عندما فتح أعضاء جماعة عصائب أهل الحق المدعومة إيرانياً، والذين يحرسون المقر المحلي للجماعة في مدينة الناصرية، النار بعد أن حاول المحتجون إحراق المقر.وقالت مصادر بالشرطة إن ثمانية أشخاص قُتلوا في مدينة العمارة، بينهم ستة متظاهرين وعضو واحد بجماعة عصائب أهل الحق وضابط في المخابرات.