كشفت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، “نيكي هيلي”، في كتابع الجديد أن السنوات الأولى لإدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، شهدت خلافات داخلية شديدة، خاصة ما يتعلق منها بالسياسة الأمريكية – الإسرائيلية.
وأشارت إلى أنه من بين أكثر ما أثير من خلافات أمريكية داخلية، قرارات “ترامب” الرئيسية بشأن المنطقة، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وسحب المساعدات من الوكالة الأممية لدعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وتحت عنوان “مع كل الاحترام الواجب”، صورت هيلي وزير الخارجية الأمريكي السابق، “ريكس تيلرسون”، كأكبر خصم لها في الإدارة، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني “تايمز أوف إسرائيل”، عن كتاب “هيلي” الجديد.
وأكدت أنه بينما دعمت “هيلي” نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اعترض “تيلرسون” وآخرون في مجلس الأمن القومي بشدة على الخطوة.