شهدت مناطق مختلفة في لبنان، اليوم الأحد، احتجاجات ومظاهرات فيما أطلق عليه “أحد التكليف”؛ بهدف المطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وتكنوقراط وذلك بالتزامن مع دعوات إلى إضراب عام الاثنين.
ويُطالب المتظاهرون في الساحات العامة، لليوم الـ39 توالياً، بتشكيل حكومة كفاءات تكون بديلة لحكومة سعد الحريري، التي قدمت استقالتها في 29 أكتوبر الماضي، وتحولت بأمر من الرئيس اللبناني، ميشال عون، إلى حكومة “تصريف أعمال”.
ففي الواجهة البحرية من مدينة صيدا (جنوب) أقام محتجون تجمعاً للمشاركة في نشاط “خبز وملح” الهادف إلى كسر كل الحواجز المناطقية والطائفية.
ومنذ اليوم الأول لاحتجاجات لبنان رفع المتظاهرون مطالب عدة، من بينها إنهاء كل مظاهر “الطائفية”، خاصة في نظام الحكم.
وبحسب ما أفرزه “اتفاق الطائف” يوجد في لبنان 3 رئاسات؛ هي: رئاسة الجمهورية ويتولاها مسيحي ماروني (عون)، ورئاسة الحكومة ويتولاها مسلم سُني (الحريري)، ورئاسة مجلس النواب (البرلمان) ويتولاها مسلم شيعي (نبيه بري).




