أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم 2022 ستترك إرثا ضخما ليس لدولة قطر فحسب، بل للمنطقة بأسرها، لتشكل نقطة تحول تساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارا، فضلا عن تعزيز التقارب بين شعوب المنطقة والعالم.
وقال سعادة السيد الذوادي خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة 2019 “إن الرياضة قادرة على جمع الشعوب، ومد جسور التواصل بينها، ونقل الصورة الحقيقية عن منطقتنا بعيدا عن الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة التي يروج لها في الوقت الراهن”.. مضيفا “نتطلع إلى التغيير الإيجابي في منطقتنا، وترك إرث لدولة قطر ولشعوب المنطقة”.
وبشأن تأثير الحصار على مشاريع كأس العالم، قال إن دولة قطر أثبتت قدرة على الصمود والانتصار على التحديات، ومشاريع البطولة مستمرة وتجري على قدم وساق.. مشيرا إلى أن هناك ملاعب تم إنجازها وأخرى خلال العامين المقبلين، إلى جانب مشاريع البنية التحتية التي تخدم البطولة والتي يتم إنجازها بنجاح لافت.
وحول رعاية العمال، أكد أن دولة قطر بدأت خطوات إصلاحية مهمة على هذا الصعيد قبل فوزها باستضافة كأس العالم.. وقال “الاهتمام بكرامة الإنسان وحماية حقوقه، والحفاظ عليها ركن أصيل في السياسة القطرية.