ماذا بعد إعلان المجلس الانتقالي اليمني المدعوم إماراتيا الحكم الذاتي للجنوب؟

تدخل الأزمة اليمنية في منعطف جديد بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حالة الطوارئ والإدارة الذاتية لجنوب اليمن، وذلك بعد أيام من كارثة السيول التي ضربت المدينة وتسببت في تعطيل الخدمات، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي. وعلى الرغم من سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن منذ أغسطس/آب الماضي، وتحكمه الأمني في أغلب مؤسسات ومقار الدولة بعد أن أجبر الحكومة على الخروج من المدينة وعدم السماح لها بالعودة إليها، فإنه بقي يطالبها بدفع المرتبات وتوفير الخدمات، وهي الأسباب التي ساق منها مبررات إعلانه الأخير.

وأفادت مصادر يمنية محلية للجزيرة بأن قوات المجلس الانتقالي بدأت بعد إعلانها منتصف الليلة الماضية الحكم الذاتي بنشر دوريات عسكرية في جميع شوارع عدن، وحاصرت البنك المركزي الذي تشرف عليه إداريا سلطات الحكومة الشرعية كما هي الحال في أغلب مؤسسات الدولة، في وقت تفرض فيه قوات الانتقالي سيطرتها الأمنية إلى جانب قوات التحالف السعودي الإماراتي على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى